
رباب سمير غانم
لِما الحياةُ تُنسينا
قلوبٌ بالحب تُسقينا
عيشنا علي ماضيٍ
يسرُ القلبِ ويُحْيينا
خَلّف بداخلُنا روحاً
كان الهوي أَمانيها
بات حاضِرُها ألماً
من غير دواءٍ يُشْفينا
وجوهٌ، بات البُعد ينْسجها
كمًا للعنكبوتِ بيتًا يبنيها
أيها القلب الساكن في مضاجعنا
أرحل فلا الهوي عاد يؤوينا
ولا باتت تلك الوجوه تُشْبهنا
ولا صار للماضي قصصًا يحكيها